الضحية .. بقلم عماد حنا


في كل عام وفي فترة زمنية محددة يتغير شكل الحياة في الأسكندرية، أنه موسم اللحمة، لذلك نرى أعداد هائلة من الخراف قد بدأت تتجمع في سرادقات وأمام محلات الجزارة، وعلى الرغم من الحالة الأقتصادية البشعة التي تمر بها البلاد  والتي لا تبشر بإقبال الناس على اللحوم إلا أن الجزارين لم يقصروا في إحضار الحيوانات الحية إلى دكاكينهم. لماذا؟، لأن الجزار يثق تماماً أن الزبون سوف يشترى حتى لو باع أثاث بيته في سبيل أن يحصل على اللحمة. 

وهذا طبيعي فالأمة الإسلامية في هذا التوقيت السنوي أعتادت أن تحتفل بعيد من نوع خاص، وهو عيد الأضحى، وهذا العيد فيه تقدم الذبيحة كما قدم إبراهيم الخروف عوضا عن ابنه اسحق (بحسب الكتاب المقدس) وإسماعيل (بحسب الفكر الإسلامي). 

ذكرى جميلة، وتساءلت وهل سيستطيع الناس شراء هذه اللحوم، فقالوا انه نوع من الطقس الديني، لذلك يجب على المسلم الحقيقي أن يشتري الخراف ويذبح ويأكل ويعطي الفقراء أيضا من أهل بيته ومن جيرانه. 

وسألت .. ماذا ينتظر المُحتفل بالعيد من تقديم هذه الذبيحة؟ وهل تقدم إلى الله أم إلى الناس؟ 
واختلفت الإجابات… البعض قال إنها "فدوى" ولم أفهم معنى الكلمة ولا من قالها فهم معناها لأنه قال علشان ربنا يسترها معانا وما إلى ذلك. 

وإجابة أخرى أنها مجرد "ذكرى" لرجل افتداه الله من الموت وهذا الرجل له مكانة خاصة في أمة العرب. 

وإجابة ثالثة أنه "العيد"، وهكذا نفعل في العيد. 
***
وسألني أحد الأصدقاء المسلمين… 

-  لماذا لا تمارسون هذه الإحتفالية، على الرغم من وجود هذا الرمز في الكتاب المقدس؟
وللرد على هذا السؤال رجعت للكتاب المقدس، ناظراً إلى النص الموجود في سفرالتكوين الذي من خلاله قدمت الذبيحة بواسطة ابراهيم, وهذا هو النص: 

"فَلَمَّا أَتَيَا إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي قَالَ لَهُ اللهُ، بَنَى هُنَاكَ إِبْرَاهِيمُ الْمَذْبَحَ وَرَتَّبَ الْحَطَبَ وَرَبَطَ إِسْحَاقَ ابْنَهُ وَوَضَعَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ فَوْقَ الْحَطَبِ ثُمَّ مَدَّ إِبْرَاهِيمُ يَدَهُ وَأَخَذَ السِّكِّينَ لِيَذْبَحَ ابْنَهُ فَنَادَاهُ مَلاَكُ الرَّبِّ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ: «إِبْرَاهِيمُ! إِبْرَاهِيمُ!». فَقَالَ: هأَنَذَا» فَقَالَ: «لاَ تَمُدَّ يَدَكَ إِلَى الْغُلاَمِ وَلاَ تَفْعَلْ بِهِ شَيْئًا، لأَنِّي الآنَ عَلِمْتُ أَنَّكَ خَائِفٌ اللهَ، فَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ عَنِّي »فَرَفَعَ إِبْرَاهِيمُ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا كَبْشٌ وَرَاءَهُ مُمْسَكًا فِي الْغَابَةِ بِقَرْنَيْهِ، فَذَهَبَ إِبْرَاهِيمُ وَأَخَذَ الْكَبْشَ وَأَصْعَدَهُ مُحْرَقَةً عِوَضًا عَنِ ابْنِهِ فَدَعَا إِبْرَاهِيمُ اسْمَ ذلِكَ الْمَوْضِعِ «يَهْوَهْ يِرْأَهْ». حَتَّى إِنَّهُ يُقَالُ الْيَوْمَ: «فِي جَبَلِ الرَّبِّ يُرَى  (تكوين 22: 10-14).

وبناء على النص … هناك ثلاث أفكار أود أن نفكر بها. 

 أولاً: أول ذبيحة كانت مقدمة من الله للناس وليس العكس!!    ولكن بالطبع ليس بهدف العبادة، ولكن بهدف الستر، نقرأ في سفر التكوين "وَصَنَعَ الرَّبُّ الإِلهُ لآدَمَ وَامْرَأَتِهِ أَقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَأَلْبَسَهُمَا." (تكوين 3: 21) وبالطبع نحن نفهم من هذا الأمر أن الله ذبح حيوان لكي يقدم الرداء لآدم. ومن هنا نستطيع أن نتعلم أول درس في هذه الذبيحة أنها صُنِعت بهدف علاج الشعور الإنساني بالعري .. ذلك الشعور الذي ظهر كنتيجة مباشرة وسريعة للخطية، فقدم الله له الكساء .. الله أراد أن يستر عري الإنسان, ويستر شعوره بالخجل بعد الخطية. 

عندما فكر آدم في إخفاء عريه إستخدم طريقته هو فصنع من ورق التين رداء، لكنه لم ينجح في أن يستر عريه أمام الله، إذ أنه قال عندما أراد الله أن يواجهه: "أَنِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَأْتُ" (تكوين 3: 10) فهرب من وجهه. فأعطاه الله االحل الأمثل، إذ أن أوراق التين لا تستر. والحل الإلهي دائما أفضل من الحل البشري. 

تعليق لابد منه
هل الخطية تشعرك بالخزي والعار أمام نفسك وأمام الله… الجأ إليه فيستر عريك هو الوحيد الذي يستطيع أن يقوم بهذه المهمة. 

ثانيا: الذبيحة الثانية قدمت من عبيد الله إليه حتى يستنشقوا رائحة رضى!
نقرأ "وَقَدَّمَ هَابِيلُ أَيْضًا مِنْ أَبْكَارِ غَنَمِهِ وَمِنْ سِمَانِهَا.
فَنَظَرَ الرَّبُّ إِلَى هَابِيلَ وَقُرْبَانِهِ" (تكوين 4: 4)  ولكننا نلاحظ أن هذا القربان على الرغم من أنه ارضى الله إلا انه كان وقتياً، فكلما يقترف الإنسان الخطية سرعان ما يشعر بالعري والخجل، فيكون على الإنسان تكرار هذا الأمر حتى يشعر دائما بالرضى الالهي، إذاً فالأمر أكبر من مجرد ذبيحة ترضي الرب وقتيا، بل هناك شيء آخر نحتاجه.  

ثالثا: الذبيحة الثالثة منها تعلمنا البدلية مخلوق برئ يموت مقابل مخلوق آخر محكوم عليه بالموت 
وهنا يأتي دور قصة ابراهيم وإسحق، الموجود في سفر التكوين أصحاح22: 9-14وهي قصة ابراهيم واسحق، وموت الكبش كبديلاً عن حكم الموت الصادر ضد إسحق. 
وهنا أيضا نجد أن الله هو الذي دبر هذه الذبيحة للإنسان وليس الإنسان من دبر الذبيحة، لأنه أراد أن يعلم الإنسان أنه هو مصدر كل محاولة خلاص من الموت.  

هذه الأفكار الثلاث تجعلنا نؤكد أنه ينبغي علينا أن نحتفل نحن أيضا بهذا العيد الكبير، ونقدم الذبيحة فلماذا لا نفعل؟ 

أن هذه الذبيحة كانت صورة لعمل متكامل قام به الله، هذا العمل المتكامل أنهى عملية التكرار المتوالي للذبائح بحثاً عن الرضى الألهي 

 ويصف لنا الرسول بولس هذا الأمر في رسالته إلى أفسس اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ ­ بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُون وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، (أفسس2: 4-6)
الوسيلة التي يقدمها الله يكون حلها نهائي وجذري عكس الحلول المقدمة من قبل الناس. وهذا الحل يسميه الكتاب المقدس الخلاص بالإيمان بيسوع المسيح… هذا الخلاص ليس خلاص من ضيقه أو من عدو أو من أزمة مالية، ولكنه خلاص من مشكلة الموت،  وهذا الخلاص هو تدبير أزلي من خلال تجسد الكلمة. 

لنقرأ هذا النص الهام الذي كتبه كاتب الرسالة الى العبرانيين "وَأَمَّا الْمَسِيحُ، وَهُوَ قَدْ جَاءَ رَئِيسَ كَهَنَةٍ لِلْخَيْرَاتِ الْعَتِيدَةِ، فَبِالْمَسْكَنِ الأَعْظَمِ وَالأَكْمَلِ، غَيْرِ الْمَصْنُوعِ بِيَدٍ، أَيِ الَّذِي لَيْسَ مِنْ هذِهِ الْخَلِيقَةِ، وَلَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُول، بَلْ بِدَمِ نَفْسِهِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى الأَقْدَاسِ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيًّا. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ دَمُ ثِيرَانٍ وَتُيُوسٍ وَرَمَادُ عِجْلَةٍ مَرْشُوشٌ عَلَى الْمُنَجَّسِينَ، يُقَدِّسُ إِلَى طَهَارَةِ الْجَسَدِ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ ِللهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَال مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللهَ الْحَيَّ! وَلأَجْلِ هذَا هُوَ وَسِيطُ عَهْدٍ جَدِيدٍ، لِكَيْ يَكُونَ الْمَدْعُوُّونَ ­ إِذْ صَارَ مَوْتٌ لِفِدَاءِ التَّعَدِّيَاتِ الَّتِي فِي الْعَهْدِ الأَوَّلِ ­ يَنَالُونَ وَعْدَ الْمِيرَاثِ الأَبَدِيِّ. لأَنَّهُ حَيْثُ تُوجَدُ وَصِيَّةٌ، يَلْزَمُ بَيَانُ مَوْتِ الْمُوصِي. لأَنَّ الْوَصِيَّةَ ثَابِتَةٌ عَلَى الْمَوْتى، إِذْ لاَ قُوَّةَ لَهَا الْبَتَّةَ مَا دَامَ الْمُوصِي حَيًّا. فَمِنْ ثَمَّ الأَوَّلُ أَيْضًا لَمْ يُكَرَّسْ بِلاَ دَمٍ، لأَنَّ مُوسَى بَعْدَمَا كَلَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِكُلِّ وَصِيَّةٍ بِحَسَبِ النَّامُوسِ، أَخَذَ دَمَ الْعُجُولِ وَالتُّيُوسِ، مَعَ مَاءٍ، وَصُوفًا قِرْمِزِيًّا وَزُوفَا، وَرَشَّ الْكِتَابَ نَفْسَهُ وَجَمِيعَ الشَّعْبِ، قَائِلاً: «هذَا هُوَ دَمُ الْعَهْدِ الَّذِي أَوْصَاكُمُ اللهُ بِهِ».

 وَالْمَسْكَنَ أَيْضًا وَجَمِيعَ آنِيَةِ الْخِدْمَةِ رَشَّهَا كَذلِكَ بِالدَّمِ. وَكُلُّ شَيْءٍ تَقْرِيبًا يَتَطَهَّرُ حَسَبَ النَّامُوسِ بِالدَّمِ، وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ! فَكَانَ يَلْزَمُ أَنَّ أَمْثِلَةَ الأَشْيَاءِ الَّتِي فِي السَّمَاوَاتِ تُطَهَّرُ بِهذِهِ، وَأَمَّا السَّمَاوِيَّاتُ عَيْنُهَا، فَبِذَبَائِحَ أَفْضَلَ مِنْ هذِهِ. لأَنَّ الْمَسِيحَ لَمْ يَدْخُلْ إِلَى أَقْدَاسٍ مَصْنُوعَةٍ بِيَدٍ أَشْبَاهِ الْحَقِيقِيَّةِ، بَلْ إِلَى السَّمَاءِ عَيْنِهَا، لِيَظْهَرَ الآنَ أَمَامَ وَجْهِ اللهِ لأَجْلِنَا. وَلاَ لِيُقَدِّمَ نَفْسَهُ مِرَارًا كَثِيرَةً، كَمَا يَدْخُلُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ إِلَى الأَقْدَاسِ كُلَّ سَنَةٍ بِدَمِ آخَرَ. فَإِذْ ذَاكَ كَانَ يَجِبُ أَنْ يَتَأَلَّمَ مِرَارًا كَثِيرَةً مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، وَلكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ مَرَّةً عِنْدَ انْقِضَاءِ الدُّهُورِ لِيُبْطِلَ الْخَطِيَّةَ بِذَبِيحَةِ نَفْسِهِ. وَكَمَا وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ الدَّيْنُونَةُ، هكَذَا الْمَسِيحُ أَيْضًا، بَعْدَمَا قُدِّمَ مَرَّةً لِكَيْ يَحْمِلَ خَطَايَا كَثِيرِينَ، سَيَظْهَرُ ثَانِيَةً بِلاَ خَطِيَّةٍ لِلْخَلاَصِ لِلَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُ" (عبرانيين 9: 11-28) 
من هذا النص الكتابي نرى أن المسيح هو البديل الأساسي الذي حل محل كل واحد فينا. 

هو المسيح إذن، ولكننا نجد أنفسنا أيضا نموت فهل هو حل مؤقت؟ بالتأكيد لا… لأن المسيح قال عن نفسه "أنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا (يوحنا 11: 25) وقد قدم المسيح الدليل عن هذا الأمر إذ قام هو من الأموات ليكون بكرا لكثيرين، فأعطانا الدليل على شمولية عمله وأيضا على اكتماله 
والآن بعد أن تجمعت لدينا كل هذه الحقائق ماذا نفعل إذن؟ سأقدم لك ثلاث خطوات مقترحة:
1.الخطوة الأولى: يقول النبي داود في مزموره الشهير "يَا رَبُّ افْتَحْ شَفَتَيَّ، فَيُخْبِرَ فَمِي بِتَسْبِيحِكَ لأَنَّكَ لاَ تُسَرُّ بِذَبِيحَةٍ وَإِلاَّ فَكُنْتُ أُقَدِّمُهَا. بِمُحْرَقَةٍ لاَ تَرْضَى ذَبَائِحُ اللهِ هِيَ رُوحٌ مُنْكَسِرَةٌ. الْقَلْبُ الْمُنْكَسِرُ وَالْمُنْسَحِقُ يَا اَللهُ لاَ تَحْتَقِرُهُ (مزمور 51 : 15-17) وهنا نجد أنه علينا أن نتقدم إلى الله بقلب منكسر معترفين بخطايانا وعدم استحقاقنا  لنوال نعمته وإحسانه. أن هذا أفضل من الذبيحة ولحم الكباش، ونستطيع من خلالها أن نستنشق رائحة رضي الرب. 

2. الخطوة الثانية أن نقبل عمله الذي عمله لأجلنا فيقول كاتب الإنجيل الرابع "وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ" (يوحنا 1: 12)، ذلك القبول لعمل الذي يغير من طبيعتنا ومن حياتنا بالكامل. فنصير شركاء للطبيعة الإلهية  إذ نكون أبناء لله. هكذا وعد الكتاب المقدس. 

3.بعدها نصل إلى خطوتنا الثالثة، فنستطيع أن ننال البركات المقدسة، إذ نصير من ضمن عائلة الله وكنيسة المسيح، لنا دور في هذه الكنيسة، وهذه العائلة. لن نحتاج إلى دم تيوس فيما بعد لأن عمل المسيح كامل. نقرا ما حدث في سفر التكوين ذلك السفر الذي علمنا بداية الذبيحة ونشكر الله الذي جاء في ملء الزمان لكي يفتدينا من لعنة الخطية ومن حكم الموت. له كل المجد إلى الأبد.آمين 

نيافة الانبا صموئيل ... الذى انسكب دمه في حادث المنصة الشهير






هو الانبا صموئيل اسقف الخدمات العامة :
استشهد في يوم السادس من أكتوبر 1981المتنيح الطيب الذكر الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة بالكنيسة القبطية٬ انسكب دمه في حادث المنصة الشهير٬
كان أول من تكرس لخدمة مدارس الأحد وأسس فروعها حاملاً مشعل الأرشيدياكون حبيب جرجس بالقرى المحرومة..وهو الذي أسس خدمة الدياكونية الريفية٬ واهتم بالمناطق العشوائية فكان يجول يصنع خيراً بالقرى والنجوع حاسباً أن الضرورة موضوع...ة عليه..وقد عاد بالفرح عندما صير هذه الخدمة خدمة أساسية في خريطة العمل الكنسي الرسمي عندما أقامه الله أسقفاً في كنيسته.
كان باكورة خريجي القسم النهاري الجامعي في الكلية الإكليريكية. من أول الرواد في الخدمة والعمل الروحي والإجتماعي والتعليمي٬ حيث حقول التربية الكنسية وخدمة الكبار وقافلة القرية وإعداد الخدام القرويين المحليين ووضع البرامج والمناهج..أول من قام بالتدريس في المدرسة اللاهوتية بالحبشة٬
اشتهر بوداعته وعُمقه وطول أناته وتزين بحكمة الشيوخ وهو بعد في مقتبل العمر..تاركاً وظيفته مكرساً حياته واضعاً يده على المحراث ..محباً لخدمة الذين ليس لهم أحد يذكرهم (ليس لي إنسان) يو ٧:٥. فألقى شبكة حياته ودخل إلى العمق وعاش تقديس الروح في علاقة رسمية مع روح المعونة التي تأيد بها وأنجزت به الكثير. دعته النعمة للحياة الرهبانية فعاش نذورها وتتلمذ تحت إرشاد القمص مينا المتوحد -البابا كيرلس السادس- فسكن معه بالطاحونة بمصر القديمة٬ واستلم الطقس الرهباني على يديه.. تسمى بالراهب مكاري٬ السرياني ..كانت ميامر مارإسحق السرياني والشيخ الروحاني شهية جداً في مسامعه٬ عاشها وتدرب على ما جاء بها من برّ وفضيلة٬ كذلك سكن في مسكن إلهنا إلى جوار قبة الهيكل بمصر القديمة إلى جوار معلمه مينا البراموسي المتوحد٬ مختبراً حياة التجرد والفقر الإختياري الذي عاشه للنفس الأخير بالعمل والقدوة٬ فتكلم بأعماله وعمل بأقواله.
اختارته العناية الإلهية ليكون أول أسقف للخدمات اة بلعامالكنيسة القبطية بعد أن أعده الله لهذه المهام الكنسية عبر حياة التلمذة والتقوى٬ وأيضاً عبر دراسته للقانون والتربية واللاهوت... فسبق زمانه ولم يدخر جهداً في تأسيس مشروعات العضوية الكنسية٬ والدياكونية الريفية٬ وسجل الخدمات الكنسية٬ والتدريب والتنمية الشاملة٬ ومشروع (ارفعوا الكسر)٬ تلك الخدمات التي أثرى بها العمل الكنسي المعاصر..مهتماً بالكادحين والمهمشين والمعاقين والزبّالين..كذلك أول من أسس خدمة المذابح المتنقلة٬ رافعاً شعار (اعبر إلى مكدونية وأعنا) أع ٩:۱٦.
هذا وقد استحدث مادة اللاهوت الرعوي التي كتب مادتها بفكره الناضج٬ و بخبرته الرعوية العملية..كذلك هو الذي أنشأ معهد ديديموس٬ وكان أيضاً أداة رفع تأسيس معهد الدراسات القبطية٬ ويرجع إليه الفضل في نقل الإكليريكية من مبناها القديم بمهمشة إلى مبني الأنبا رويس ..إضافة إلى دوره الكبير في بناء الكاتدرائية بالعباسية.
ولم يتوقف جهده عند الداخل فقط بل صار أباً للمغتربين من الأقباط المهاجريين وهو الرائد الأول في خدمة كنيسة المهجر القبطية التي عمل لها أول قاعدة بيانات وإتصالات وحقق حضوراً مشرفاً وفاعلاً في المحافل المسكونية٬ كدينامو للكنيسة كلها.
أذكر تفاؤلك وبساطتك وبشاشتك وهدوءك ومبادراتك ومساندتك لي ولكل من طرق بابك٬ فأنت الذي رفعت شعار (ماذا تريد يارب أن أفعل) وقد وضعت على مكتبك أساس خدمتك (لي الحياة هي المسيح)٬
إن يوم إنطلاقك للمجد لم يبارح خاطري حيث كنتَ ترقد في مستشفي القبة العسكري عند مفارقة نفسك لجسدك..كذلك لن أنسى كلمات المتنيح الأنبا يؤنس في تجنيزك٬ وما نعاك به المتنيح الأنبا أثناسيوس قبل دفنك..وثلاثتكم من الآباء الرؤوس فليكن ذكراكم مؤبداً لأنكم أحياء عند إله الأحياء

بالفيديو .. ظهور السيدة مريم العذراء فى مستشفى




صَلاةُ السَّجْدَةِ .. بقلم القمص أثناسيوس فهمي جورج



القمص أثناسيوس فهمي جورج 
تصلي الكنيسة صلاة السجدة في عيد (البنطقستي)؛ عيد (الخمسين) الذي تأسست فيه الكنيسة؛ بحلول الروح القدس، وهو ما يُشار له بأنه الاجتماع المَهيب في يوم الباكورة وبداية الحصاد الجديد وسيادة الله وهيمنته على كنيسته منذ باكوراتها (باكورات وعود ابن الله). ويأتي طقس السجدة في السياق الليتورجي للاحتفال بعيد عطية الروح القدس ويوم الوعد والرجاء الذي يملأ أرجاء الكنيسة ليقدس محفلها تقديسًا مستمرًا لا يفارقها؛ منذ بدء خروج التلاميذ للكرازة والحصاد... وهو حدث فعل خلقي جديد؛ ظهرت بركاته وإمكانياته في تأسيس الكنيسة، فالوجود الإلهي للثالوث القدوس هو سر وجود وكيان الكنيسة. وتعبِّر صلوات السجدة عن الوجود الكنسي كتدبير إعلان الثالوث في التاريخ كأساس الإكليسيولوجيا... فنصلي السجدات الثلاث ونحن ساجدين (كحبة حنطة) و(كخميرة) و(كقطيع صغير) نيابة عن العالم كله... 

نصلي السجدات خارج الهيكل لأنها تعبر عن إستعلان عمل الله للعالم والكون كله، أي ليس للمؤمنين فقط من أعضاء جسد المسيح (الكنيسة) لكنها من أجل حضور الروح القدس في الخليقة كلها؛ لأن الروح يعمل في العالم وفي التاريخ... وقد تشكل الكون ووُجد بإرادة الآب التي أُعلنت بالكلمة الخالق وتحققت بقوة الروح القدس. لذلك نصلي من أجل حضوره في المسكونة لكل الألسنة والشعوب والأمم كي ترى خلاص الله العجيب، الذي أعلنه لمختاريه في كنيسته وجمعهم له في وحدانية الروح في بيت واحد؛ بعد أن تعددت الألسنة في حادثة برج بابل؛ عندما كانت آية التشتت والتبديد إلى جميع الأمم. أما في المسيح فقد صارت آية للإنجماع في الوحدانية بواسطة الروح.

....................
 وبهذا نعيش التقليد حيًا (لاهوتًا حيًا) في الليتورجيا حيث نعيش ونختبر جوهر الكنيسة وكيانها (صورة الثالوث القدوس) بعيون العابدين الساجدين؛ وكأننا أمام جبل الله حوريب؛ الذي هو الكنيسة؛ التي فيها المسيح هو الرأس؛ والطيب نازل على الرأس وعلى اللحية وعلى جيب قميصه؛ كذلك العهد في حوريب؛ الذي ظهر بشبه نار آكلة (تث ۲۲:٥)... المسيح الذي مُسح وكرسيه إلى دهر الدهور..

. نعيش حضور الثالوث القدوس، فالشريعة هي الروح القدس (شريعة الحياة) وخدمتنا هي خدمة الروح المُحيي؛ لأنها مقدَّمة للروح الذي يُحيي، والمسيح يسوع ربنا هو يهوه؛ وهو جبل الله صهيون الذي أعطى الروح القدس؛ كعطية نعمة بلا نهاية وبلا حدود ولا يوجد شيء في الوجود أكثر غنى منها... أكون صغيرًا أنا وكبيرًا؛ ضعيفًا أنا وقويًا؛ مائتًا أنا وخالدًا؛ أرضيًا أنا وسمائيًا؛ لأن روح الله روح القوة والمشورة والهداية والاستنارة يرشدنا إلى جميع الحق وهو مطر الفِلاحة الجديدة؛ وهو القرين الصادق والشريك والسيد الحر الذي يعطي الحياة الأبدية ويعرف كل أسرار الله؛ ذلك الروح المعطي والمرسل والموزع للعطية والموهبة والوعد والشفاعة، فالآب هو الينبوع؛ والابن هو الجدول؛ والروح هو النهر؛ لا ينفصل بعضها عن بعض. تجسِّد الكنيسة حياة الدهر الآتي في علاقة تبادلية مع التاريخ، وتأتي نصوص صلوات السجدة شارحة للوعي بنعمة الثالوث القدوس... نتأملها ونذوقها يقينًا حضوريًا عندما نشهد لله الآب والابن الوحيد الذي علمنا الإيمان بالكلمة وأرانا طريق الخلاص؛ والروح القدس الرب المحيي.

وفي هذه المناسبة الليتورجية أتلمس هذه الشركة وعمل الروح القدس وتوزيع المواهب والعطايا الروحية الحرة لكي تُبنى الكنيسة وتُشيَّد روحيًا؛ فتكون عبادتنا لا لتاريخ قديم لكنيسة قديمة؛ بل هو تأسيس وعنصرة وبناء للكنيسة وتشييد لكيانها؛ الذي يجعلها قادرة أن تكون وأن تُوجَد وأن تدوم؛ حيث تنسجم حياة الكنيسة كمؤسسة مع عطايا الروح القدس، بحيث يصبح كيان الكنيسة ليس كيانًا تاريخيًا فقط؛ بل حضورًا حيًا ومستمرًا بالروح القدس عبر الأسرار والليتورجيات والتسبحة والمناسبات الخلاصية.

 فخبرة الروح القدس لا تُكتسب إلا داخل الكنيسة؛ لأن الكنيسة والروح يشكلان وحدة واحدة لا تنفصل؛ وهي كمستودع للروح القدس تستمر بنفس الروح الرسولية الذي تسلمته في الكتب المقدسة أنفاس الله؛ وفي صلواتها وقوانينها وعقيدتها وتدابيرها، والتي تصير لنا نحن العابدين الساجدين قوة وثباتًا فينا ومعنا، مانحة للحياة؛ 

كما حل الروح على التلاميذ يحل علينا الآن وهنا... متوسلين أن لا يُنزع منا؛ بل يتجدد في أحشائنا روحًا مستقيمًا محييًا؛ كائنًا في كل زمان ومالئًا الكل؛ كنز الصالحات ومعطي الحياة... يحل فينا ويطهرنا من الدنس ويخلص نفوسنا ويحسبنا كالقيام في السماء؛ وينبسط على كل واحد ويملأ الموضع. وتضع الكنيسة أثناء عبادة السجدة الأوعية الفخارية (المناقد) المملوءة بجمر النار؛ ويُرفع البخور بكثافة من أجل نفوس الراقدين؛ طالبين لهم نياحًا وبرودة مع جميع الذين رقدوا في الأمانة الأرثوذكسية منذ البدء وإلى الآن... مصلين ليكون لنا معهم حظًا ونصيبًا في نور القديسين... نذكرهم وقد رحلوا عن الحياة لكنهم أحياء عند إله الأحياء في كورة الأحياء...

 نذكرهم بأسمائهم؛ إذ أنهم حاضرون في ذاكرة الكنيسة؛ وأسماؤهم لا زالت تُذكر؛ لأن ذكر الصديق يدوم إلى الأبد... نذكرهم بأسمائهم لأن مسيحنا قد دعاهم بأسمائهم... لكن الذين لا تربطهم بالله شركة؛ فلن يكون لهم ذكر عند الرب؛ ولن يكون لهم حضور عنده... إذ اكتفى بان يقول لهم اذهبوا عني لا أعرفكم... إن الكنيسة في اليوم الذي تأسست فيه تجمعهم معها في عيد ميلادها كأعضاء حية؛ وتستجمعهم ليكونوا حاضرين في شركة معنا... تذكرهم في يوم نشأتها وفي اليوم الذي تفجرت فيه ينابيع الحياة الجديدة... فهي لن تنسى أعضاءها الذين سبقوا فرقدوا وانطلقوا إلى الفردوس...

 ونحن أيضًا الغرباء في هذا العالم نذكرهم ونقدم عنهم تقدمة روحية؛ تأكيدًا على أنهم عطر ورائحة زكية جيدة وجديدة وخالدة؛ وفي ذكرنا لأسمائهم إنما هو انطلاق الحياة الجديدة؛ لأنهم رائحة حياة وخلود وعدم موت... نصلي من أجلهم لأن الروح القدس وحد الجميع؛ الأرضيين مع السمائيين؛ وجعل الاثنين واحدًا؛ أي السماء والأرض. لأننا مدعوون لنكون شهودًا لمَعيّة تحقيق الكنيسة؛ الأحياء مع الراقدين؛ فبهما يتم إستحضار ذاك الذي فيه كل الأشياء إنتهت وكل الأشياء تبدأ.

 وعندما نذكر الراقدين بأسمائهم؛ فذلك لأن الكنيسة تؤكد على سر الشخص وحقيقة وجوده الروحي في شركة المحبة؛ لأن الاسم هو المدخل إلى الحياة الأبدية التي تحفظ هويتنا كأبناء لله (دعوتُك بإسمك... أنت لي)، أما الميت فلا اسم له لأنه سقط في حفرة الظلام؛ وأولئك الذين تُقام من أجلهم هذه التذكارات ندعوهم بأسمائهم لأنهم أحياء وهويتهم لم تسقط؛ ونحن نشترك معهم كحقيقة وجودية منذ إنشاء الكنيسة في يوم الخمسين؛ مصلين لكي يعطي الرب نياحًا لأنفس أولئك الذي رقدوا وكي يتحنن على الأحياء والأموات وعلى الذي جازوا من هنا إلى هناك وينعم عليهم بالنياح والراحة في المظال الأبدية مستحقين للغفران والسلامة. وتتركز طلبات السجدات الثلاث على قاعدة لاهوت استدعاء الروح القدس كي يملأنا من النعمة التي لا تفرغ، 

وأن يرد سبي نفوسنا ويهب لنا رجعة... يفتقدنا بخلاصه ويثبت حياتنا بقوته الطاهرة وناموسه الكريم... ويُدخلنا ملكوته؛ ويهب لنا صفحه ويحلنا من وثاقات إبليس؛ ويمنطقنا بأسلحة البر وينقذنا من كل شدة... كذلك في السجدة الثانية نطلب كي يأتي علينا الروح القدس ويدبر أعمالنا ويقبل طلباتنا كمثل البخور المقبول أمامه؛ وكذبيحة مسائية؛ وأن يسمر حقوقه في لحمنا لنعاين أحكامه ثابتين في الأمانة؛ نامين في الأوامر الإلهية. 

وتأتي صلوت السجدة كتعبير كلي عن حياة الكنيسة وإيمانها في قانون العبادة؛ عندما نردد لحن (أسومين تو كيريو) فنطرح عنا حمل خطايانا الثقيل؛ لأن بنعمة الروح القدس صار لنا كهنة ومعلمون؛ ومن هذا النبع الإلهي تفيض لنا مواهب الاستعلان والشفاء التي تزدان بها كنيسة الله وتجمع شمل العالم المتفرق؛ والألسنة التي كانت سبب الشقاق والبلبلة تجمعت وتوحدت؛ لنسبح في العلية اسم الرب؛ لأنه بالمجد تمجد؛ صعد إلى أعلى السموات وأرسل لنا البارقليط؛ وننادي جميع الشعوب لتأتي معنا وتسجد للثالوث القدوس الواحد: ثالوث في واحد وواحد في ثالوث؛ كامل مثلث وموحد. فنعيش بالروح القدس واقعية الإنجيل وشهادة الخلاص الإنجيلي؛ لأنها ليست مجموعة قناعات أو مجرد كُود أخلاقي؛ ولكنها اختبار للوجود في الحياة الأبدية عبر حياة الكنيسة التي تشكل كل واقعنا ومصيرنا.الاقباط متحدون

احدث اسماء مسيحية للأولاد




هرماس


جومان


جارن

ماثيو

كارلوس

استيفن

هارفى

ابيستيمي

اذريانوس

أفستاثيوس

افنيكي

البيس

الفثريوس

انذرنيكوس

ايراكس

بافلا

بروسذوكيا

بولخاريا

بيستوس

بيستيس

ترنديوس

تيموثاوس

ثوماييس

ثيوبيستوس

ثيوبيستي

ثيوذورا

ثيوذولوس

ثيوغنيوس

 مسيو  = متى
موشى = موسى
مارسيليونو  = ايطالى
مارينو = ايطالى
مورانو = ايطالى
مارن
جيانو
اسبرجان
جيروم
مارتن
ماير
روبير 
روجية = جرجس
جورجى= جرجس
جورج = جرجس
رومانى
اندرو
جوزيف = يوسف
ايزك =  بطرس
بيتر  = بطرس
كاراس
ديفد = داود
جومان  = دميان

مارن
جيانو
اسبرجان
جيروم
مارتن
ماير
روبير
انوراتوس

اوتيموس
تاتيوس
اوجرافيوس
اوخيريوس
اورسيسيوس
اوساغينوس
اولجيوس

مبتسل - الأسد 
مجدل - القصر العالي - الحصن 
مجِين - شديد الصلابة 
مجْهَان - الفتى الشاب 
مدحت - الصورة التركية للاسم العربي `مدحة` - ضد الهجاء - حسن الثناء ` 
مرهب - المخيف - المفزع 
مرهج - كثير المطر 
مسكين - الفقير - اليائس 
مشْعَان - السهل - كثير الأكل 
معَادْ - الشخص الذي تحميه العناية الإلهية 
معُتمِد - متوكل على الله 
مقدِي - المستقيم في الخير 
مهلب - كثير الشعر 
ميزر - الثوب - السلاح - المنيع 
ميلاد - مولد، فجر، وعد الحياة 
ميَّاد - الكثير التمايل والاهتزاز 
ميَّاس - المتبختر المختال - تبختر الأسد 
مَأثور - الخالد - ما وُرث عن السلف 
مَألوف - الملتئم - المعروف - المحبوب 
مَأمور - الخادم المطيع - من رجالات الإدارة 
مَأمون - الذي يأمنه الناس على أموالهم وأعراضهم 
مَائد - الناعم من كل شيء - ناعم الملمس 
مَاتِع - الجيد من كل شيء 
مَاثد - المستتر والمختبئ خلف الحجارة يراقب العدو 
مَاجد - من كان نبيلا شريفا (ماجد الله) - حَسَن الخُلق - صاحب المجد 
مَادح - المُثْنِي على الغير بما يتحلى من صفات 
مَادن - نسبة إلى ابن المدينة 
مَارد - العاتي - الشديد - المرتفع 
مَارن - اللين - من صفات الرمح 
مَارِح - من اشتدَّ فرحه 
مَازِن - المفضل غيره - والمسرع في طلب الحاجة - بيض النمل - السحاب الممطر - المضيء الوجه 
مَاضر - الطيب - نسبة إلى مضر 
مَاضي - نافذ - نسبة إلى الزمان الماضي 
مَاطر - كثير المطر 
مَاغي - السنور الصائح 
مَالان - مثنى مال - و(مال الله) مركب من مال - ولفظ الجلالة 
مَانع - من يحمي غيره، وهو الضنين الممسك - البخيل 
مَاهر - محكم الشيء والحاذق فيه - الحاذق - السابح 
مَاهي - خارق صفوف العدو في ب 
مَايز - المتخرب - المدمَّر 
مَبْرُور - مبارك 
مَبْرُوك - مبارك - النماء - الزيادة 
مَبْسُوط - ممدود - مسرور 
مَتِين - القوي - الصلب - الشديد 
مَتْروك - مهمل 
مَثيِل - شبيه - ند 
مَجِيدْ - الذي يتمتع بالشرف، شهير، مجيد 
مَجْدان - مثنى مجد 
مَجْدي - نسبة إلى المجد - النافع - نسبة إلى مجد 
مَجْدْ - المجد 
مَجْوان - صاحب الشعاع الباهر 
مَحفُوظ - المحروس - المصون 

مَحْبُوب - الحبيب - المحب 
مَحْرُوس - المحفوظ 

بالصور .. إقتلاع شجرة العذراء مريم بالمطرية .. والآثار ترفض الإفصاح عن الاسباب








تتكتم إدارة الآثار بمنطقة المطرية على سقوط الجيل الثالث من شجرة " السيدة العذراء"، واقتلاعها من جذورها، خوفا من إثارة المسيحيين، والمتباركين بالشجرة المقدسة من المسلمين.

عدسة "فيتو" رصدت اقتلاع الجيل الثالث من الشجرة المباركة، وتقطيعها إلى أجزاء، وشجرة الجيل الثالث والتي كانت خضراء مورقة بين أجيال الشجرة الثلاثة، فالجيل الأول منها عبارة عن بقايا للشجرة الجديدة التي مكثت تحتها السيدة العذراء، والسيد المسيح، يوسف النجار أثناء رحلة العائلة المقدسة بمصر.

أما الجيل الثاني ويعد الشجرة فقد نبتت شجرة من أصل الشجرة الأم في وقت الحملة الفرنسية، على مصر، وهى أيضا عبارة عن جذع جاف،في حين كانت الشجرة المقتلعة من جذورها تمثل الجيل الثالث، إلا أنها سقطت.

وتؤكد الرواية المتداولة حول سقوطها أنها اقتلعت من جذورها دون سابق إنذار، ودون أن يقترب منها أحد، كما أنها حطمت جزءا كبيرا من بقايا شجرة الجيل الثاني.

وتتكتم إدارة الآثار بالمطرية على خبر اقتلاع الشجرة المباركة، خوفا من إثارة المواطنين الذين يقصدونها للزيارة والتبرك بثمار الجميز الذي كانت تطرحه الشجرة المقتلعة.

البوم صور .. صور لشهداء الزفاف الدامى في الهجوم الإرهابى علي كنيسة الوراق





  أول صور كاملة تم تجميعها من ألبومات عائلية لضحايا أحداث كنيسة العذراء بالوراق يوم "الأحد" السابق التى راح ضحيتها 4 أشخاص.

 وهم: "سمير فهمى عازر، مريم أشرف مسيحة، كاميليا حلمى عطية، ومريم نبيل فهمى









شااهد مـاذا يفعـلون في المسيحيــن؟؟؟




 نقلت صحيفه الديار بعددها الصادر يوم الجمعة20 ايلول 2013:

"130 مسيحيا وأرمنيا ارثوذكسيا تم قتلهم وذبحهم بعدما هاجم عناصر من القاعدة وجبهة النصرة بيوت المسيحيين في احياء من حلب وطوقوهم في الليل واخذوا العائلات كلها من رجال ونساء وأطفال وقتلوهم جميعا بعد ان ربطوهم بالحبال وساقوهم نحو غابة قريبة وبدأوا بإطلاق النار عليهم ثم قاموا بذبحهم.
انها جريمة العصر، حيث لم تسمح القاعدة لأحد بالتصوير بل قامت بجمع الجثث وحرقها كي لا يبقى اثر ثم حفروا حفرة جماعية ورموا الجثث المحروقة فيها.
جريمة العصر ان تقوم القاعدة وجبهة النصرة بقتل الابرياء عبر ربطهم بالحبال واطلاق النار عليهم وهم موثوقو الايدي وتم ذبحهم بالسكاكين وحرق جثثهم ثم رمي الجثث في الحفرة الجماعية.
هذه هي الديمقراطية، هذا هو الاصلاح، اي دين يسمح بقتل انسان لانسان آخر؟ اي دين يقول بارتكاب هذه الجريمة الجماعية او حتى لو كانت فردية؟
الوضع خطير، حيث يجري تهجير المسيحيين من سوريا تحت عنوان بلاد اهل السنة في العراق وسورية ويقولون قريبا في لبنان."
ايها القتلة:

لماذا تقتلون المسيحيين؟ من أعطاكم هذا الحق؟ هل هو الله الذي تكبرون باسمه وتذبحون الناس وتقطعونهم وتتباهون بحمل رؤوسهم. وأكل أكبادهم وقلوبهم؟
حاشى لله الذي باسمه ترتكبون كل معصية ومنها جهاد النكاح واللواطة... وكل رذيلة...وقباحة ، انتم من خارج الزمن ومن خارج الانسانية...
هل أنا كافر لتذبحني؟ انا مؤمن أكثر منك بأشواط ولكنك انت لست مسلماً فالاسلام شقيق المسيحية وكلاهما بنشد وجه الله على الرض بطريقتين قد تبدوان مختلفتين لكنهما يوصلان الى الهدف ذاته عبادة الواحد المعبود الرحيم الرحمن...
ابناء المسيحية والاسلام كلاهما مسلم لله وكل بطريقته...
اليهود احتفروا تحت الجامع الأقصى لينهار ويقيموا مكانه هيكل سليمان... فلماذا لاتجاهدون هناك ضدهم وهناك حقل الجهاد الحق ولكنكم ابناء طينة واحدة وارومة واحدة وابناء عمومة...
ياويلكم من الله وهو الذي سينتقم وانتقامه سيكون مريعاً منكم! لأنكم تقترفون كل معصية وإثم باسمه...
المسيحية اعتادت على قوافل الشهداء في تاريخها والمسيح كما قام من بين الأموات سيقيم من استشهد لاسمه القدوس له المجد.
ويبقى السؤال الأخير موجهاً لك ياسيد اوباما وهولاند وكاميرون وميركل وأطلسي بعد كل هذا تريدون غزو سورية وانتم من أتيتم بهذا الوباء الفتاك الذي سيرتد عليكم عندها تكونون فرحتنا.
الصورة نشرتها صحيفة التايمز البريطانية لذبح جندي سوري في شمال شرق سورية ومثله كثيرون بيد القتلة ذاتهم



البابا كيرلس الرابع "ابو الاصلاح "..وقصة دس السم له فى الدواء التى اودت بحياته





ولد هذا الأب ببلدة الصوامعة الشرقية من أعمال جرجا من أبوين تقيين حوالي سنة 1816 م.، وأسمياه داود باسم جد أبيه، واعتني والده بتربيته وتعليمه. وفي الثانية والعشرين من عمره قصد دير القديس أنطونيوس لزهده في أباطيل الحياة. وهناك سلك طريق الفضيلة والنسك، مما جعل القس أثناسيوس القلوصني، رئيس الدير وقتئذ أن يلبسه ثوب الرهبنة، فدأب منذ ذلك الحين علي الدرس والمطالعة. وبعد سنتين من ترهبه تنيَّح رئيس الدير، فأجمع الرهبان علي اختيار هذا الأب رئيسا، فرسمه الأنبا بطرس الجاولي البابا المئة والتاسع قسا وعينه رئيسا علي الدير، فاهتم بشئون الدير والرهبان أبلغ اهتمام.

 وكان حاد الذكاء وعلي قسط وافر من الإلمام بالمسائل الدينية، ولذلك فإنه لما نشب خلاف بين الأحباش في بعض الأمور العقائدية، استدعاه الأب البطريرك الأنبا بطرس الجاولي، وكلفه بالذهاب إلى البلاد الحبشية لفض هذا النزاع. فقام بمهمته خير قيام. وعاد الأب داود من الحبشة في يوم السبت 13 يوليه من سنة 1853 م. وكان قد تنيَّح البابا بطرس الجاولي في 15 أبريل سنة 1852 م. وعند الشروع في اختيار خلف له، اختلفت أراء الشعب، فالبعض اختار الأب داود، والبعض اختار غيره. ثم استقر الرأي علي رسامته مطرانا عاما سنة 1853 م. واستمر سنة وشهرين، أظهر خلالها من حسن التصرف، ما جعله أهلا لأن يقام بطريركا، فتمت رسامته في 28 بشنس سنة 1571 ش. ( 1854 م.). 

وقد أفرغ قصارى جهده في سبيل تهذيب الشبان وتعليمهم. فقد أنشأ المدرسة القبطية الكبرى بالبطريركية، وفتح مدرسة أخرى في حارة السقايين وشدد في تعليم اللغة القبطية فيهما، كما اشتري مطبعة كبيرة طبع فيها عدة كتب كنسية. وعموما فإن إليه يرجع الفضل في تقدم الأقباط، وقد هدم كنيسة البطريركية القديمة وشيد غيرها، ولكنه لم يتمكن من إتمامها لتغيبه في البلاد الحبشية للمرة الثانية. وكان هذا الحبر العظيم عالما شديد الاعتصام بقوانين الكنيسة، وكان محسنا ذا عناية شديدة بذوي الحاجة ومحبوبا من رعيته

 نهاية البابا كيرلس: 
لم ينسى الإنجليز له موقفه هذا فدبروا له مأساة محزنه لقاء إيعازه للنجاش بطرد تابعيهم من الحبشة، ولم يمكنهم من أخذ السلطان، كما اشتد غيظ الإنجليز عندما علموا أنه ينوى توحيد الكنائس الأرثوذكسية، فبعد رحيل وزير نجاش إلى الحبشة شعر البابا كيرلس بتغير محمد سعيد باشا عليه واتفق انه اصطحب معه بطريركي الروم والأرمن إلى دير القديس انطونيوس كما أسلفنا ترويحا عن أنفسهم، فانتهز القنصل الإنجليزى ودس له عند سعيد باشا بأنه يريد توحيد الكنائس تحت حماية روسيا التي كانت مكروهة من السلطان ومن سعيد باشا، فأرسل سعيد باشا إلى مدير مديرية بنى سويف يأمره بأن يستدعى البطريرك فورا، فاستمهله أياما، فاشتد غيظ سعيد باشا، ويروى التاريخ أنه كان في أحد الأيام أن جاء إلى البابا رسول من قبل محافظ مصر يستدعيه إلى الديوان لأمر لا يتم إلا بحضوره، فلم يقبل الذهاب، وصرف هذا الرسول بالحسنى فعاد إليه مرة ثانية وثالثة، فلم يرد البابا بدا من الذهاب، واصطحبه وغاب ساعة وعاد ووجهه يقطر منه العرق، وقد نزلت به حمى، فعرف العلة وأشار بالدواء، فلم يأته حتى أتاه طبيب محمد باشا بأمر منه، وأخذ في علاجه، وظل يعالجه أياما، وقد اشتدت عليه الحمى وعظم مرضه، وفقد الرشد وسقط شعر رأسه ولحيته على وسادته وانحل جسده.. ومات

ويروى من كانوا حوله، انه لم يقبل السم في القهوة لأنه سمعهم يتكلمون بالتركية وكان يفهمها، ورجع إلى قلايته حزينا، حتى حضر إليه كل من صديقه ربيب الأرمن والخواجة حنا مسرة وأحضرا له طبيبا قالا عنه أنه أمين، ولكنه دس له السم في الدواء، ولما شعر به يمزق أحشاءه من الألم سلم أمره لله وجعل يردد (لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد، بل خافوا من يقتل النفس)

وكانت وفاته في ليلة الأربعاء 23 طوبه 1577 ش. / 1861 م. ودفن بقبره الذي كان قد بناه لنفسه بالكنيسة الكبرى، بعد أن قدم للكنيسة ولمصر كل هذه الأعمال الجليلة والإصلاحات الكبيرة ومن ثم دعي (أبو الإصلاح)

بالفيديو .. معجزة نزول دماء من ركبة تمثال السيد المسيح







بالصور .. قصة العثور على بيت العذراء مريم في افسس





يقع في الحديقة الطبيعة بين افسس" تركيا حاليا "  ، والسلاجقة ويعتقد أن يكون مقر إقامتها الأخير مريم العذراء ، أم يسوع. موقع السلمية هو مقدس على كل من المسيحيين والمسلمين، ويزوره الكثير من السياح والحجاج. ووفقا للتقاليد المسيحية السائدة ، قد توجهت مريم العذراء الى افسس مع الرسول يوحنا بعد قيامة المسيح وعاشا فيها أيام هناك. يستند هذا على أساس الاعتقاد التقليدي بأن يوحنا جاء الى افسس 
علماء الآثار الذين درسوا بناء بيت العذراء ويعتقد معظم الباحثين ان التواريخ التي تم  بناء البيت هو القرن السادس او القرن السابع الميلادي ، وربما أيضا ان تاريخ القرن الاول ، في وقت مريم. كان هذا الموقع منذ فترة طويلة مزارا للمسيحيين الارثوذكس المحليين 
التاريخ الحديث يقول ان بيت مريم العذراء اكتشف في عام  1812 من قبل راهبة ألمانية ، تدعى الاخت آن كاترين إمريخ ، عن طريق رؤيا رات فيها  مريم العذراء ويوحنا الرسول في طريقها من القدس الى افسس. ووصفت منزل مريم العذراء في كافة التفاصيل ، والتي تم تسجيلها في سريرها من قبل كاتب يدعى برينتانو

ووصف المنزل بانه حجر مستطيل ، الذي كان قد بنى لمريم .وكانت الغرفة المجاورة لغرفة نوم مريم هي القبو وتابعت الراهبة الألمانية إلى القول بأن مريم العذراء توفيت في سن 64 

بعد سنوات من الرؤيا ، سافر رجل دين الى افسس للعثور على بيت العذراء. وقال انه وجد منزلا مطابقا لرؤية الراهبة وكما وصفته ووجد الباحثون في أطلال كنيسة صغيرة تمثال مضرر للعذراء. ومنذ عام 1892 فان بيت العذراء كان موقع حج كاثوليكي. استعادة وكان من قبل عام 1897 ومأوى للزوار

ثم زاره الباباوات بولس السادس ويوحنا بولس الثاني

اعتداءات على أقباط بمنطقة الدخيلة بعد معاكسة فتاة مسيحية




 أصيب 20 شخصًا وتحطمت بضاعة تاجر خضار قبطي، وكذلك تاجر أدوات صحية مسلم جراء مشاجرة كبيرة وقعت بين عائلتين بمنطقة الدخيلة غرب الإسكندرية، إحداهما مسلمة والأخرى مسيحية مساء الخميس الماضي. 


وقال شاهد عيان يدعى كامل إبراهيم، تاجر بنفس المنطقة، اليوم لـ/ إم سي إن/ "إن سبب المشاجرة هو قيام شاب مسلم يدعى ممدوح جابر بمعاكسة فتاة مسيحية كانت تسير بصحبة أحد أقاربها وهو شاب يدعى "رابح رجائي" الذي أبدى اعتراضه على ذلك التصرف تجاه قريبته، فما كان من الطرف المسلم إلا أن قام على الفور باستدعاء عدد من أصدقائه البلطجية الذين قاموا بسب الشاب القبطي بدينه ثم قاموا بالاعتداء عليه بالسلاح الأبيض"، مضيفًا "أن الأحداث قد تطورت بين الطرفين واستُخدمت فيها السكاكين والزجاج والطوب". 


وأضاف "أن أحد الأقباط وهو يدعى نادى صدقي، رجل أعمال قبطي ومقيم بالمنطقة، قام بالاتصال بالأمن، حيث وصلت قوة من قسم شرطة الدخيلة تضم عدة سيارات شرطة ومدرعة أمن مركزي، وقامت الشرطة بالسيطرة على الموقف وتم القبض على 12 شخصًا من الطرفين خلال يومي الخميس والجمعة وقد تم عرضهم على نيابة الدخيلة ". 

يذكر أن حي الدخيلة بغرب الإسكندرية من المناطق الشعبية التي كثيرًا ما تحدث فيها اعتداءات على الأقباط، وقد شهد من قبل العديد من الاشتباكات وبخاصة في شارع الجيش الذي تقع به كنيسة السيدة العذراء للأقباط الأرثوذكس والتي تعرضت من قبل لمحاولة اقتحامها من قبل بعض المتطرفين بالمنطقة

في وقت ضعفي، اتكلتُ عليك









انا طالبه في احدى جامعات ايطاليا، و كنت في المرحله الثانيه من الجامعه و قبل امتحانات اخر السنه تلقيت خبر بان امي اصيبت بجلطه دماغيه و بالنتيجه تعرضت الى شلل نصفي نتيجه ارتفاع السكر لديها، فكم كانت الصدمه شديدة علي. فسافرت بعد يومين للقاء امي و الأهتمام بها علما انه ليس لدي احد في العراق سوى امي وهي تنتظر الفيزا للالتحاق باخواني الذين هم في الولايات المتحدة الأمريكيه. عند وصولي شاهدت امي بمنظر لا اقوى ان اصفه فلم تكون تقدر ان تمشي او تتكلم لان فمها كان معوج فتمالكت نفسي حتى لا ابكي امامها و لكن الالم كان يعصر قلبي. فناجيت البابا كيرلس ان يساعد امي على الشفاء و وضعت كتاب معجزات البابا كيرلس تحت وسادتها لكي تنعم بنوم هاءئ، لانها من الالم لم تكون تقدر ان تخلد للنوم.

و بعد ثلاثه ايام حدثت المعجزة، فبدأ فم امي بالرجوع الى مكانه الطبيعي و بدات تحرك رجلها و تستند علي و شيئاً فشيئاً بدأت امي بأسترجاع صحتها بعد ان كنت خائفه من ان تعاودها الجلطه للمرة الثانيه لا سمح الله. فشكرا لأستجابت البابا كيرلس لطلبنا و تشفعه لنا. والأن امي تركتها عند خالتي الى حين خروج فيزتها للسفر و الوصول الى اخواني. و عند رجوعي الى ايطاليا كان علي ان استعد لتقديم امتحاناتي و كان عددهم سبعه مواد .. خفت كثيراً من تقديمهم و في احد الأيام كنت اتكلم مع البابا كيرلس من خلال صورة موجودة على غلاف كتاب المعجزات الخاص به و قلت له هل سوف تتركني في هذا الوقت العصيب ؟ فطلبت منه ان يساعدني على عبور امتحاناتي بسلام. وهنا احسست به انه يبتسم لي و يشجعني على الدراسه لتقديم الأمتحانات. فأحسست بسلام داخلي عميق. بعدئذاً قدمت امتحاناتي و بعد ظهور النتيجه لم اصدق اني قد خرجتٌ من المتفوقين، و بعلامات عاليه. لم اصدق النتيجه فلولا البابا كيرلس شملني بعطفه و محبته لم اكن استطيع ان احرز النجاح. ففرح كل من حولي بهذه النتيجه المبهرة. فمجدت الرب على صنعه من اجلي و على قدرة شفاعه البابا كيرلس لدى ربنا يسوع المسيح له المجد الى الأبد امين.

قصة رائعة جداااا




ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﻮﺗﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻣﻊ ﺑﺎﺑﺎﻫﺎ
ﻭﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺳﻼﻡ .. ﻟﻜﻦ ﻓﻰ ﻭﻗﺖ ﻣﻦ
ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺗﻌﺐ ﺑﺒﺎﻫﺎ ﻭﻣﺎﺕ ... ﻭﺑﻌﺪﻩ ﺑﺴﻨﺔ
ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻣﺎﺗﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ... ﺣﺎﺟﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﺍﻭﻯ ..
ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺸﻜﺮﻭﺍ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺎ ﺣﺒﺎﻳﺒﻰ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﻦ ﻋﻠﻰ
ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻣﺎﻣﺎ ..
ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﻘﺖ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻭﻟﻸﺳﻒ ﻣﻔﻴﺶ ﻗﺮﺍﻳﺐ ..
ﺗﺮﻭﺡ ﻟﻤﻴﻦ ؟ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ
ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﺸﺤﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺎﻛﻞ ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﺒﻴﻊ ﻛﺒﺮﻳﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺎﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﻤﻨﻪ .. ﻭﻋﺪﺕ
ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﻫﻰ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﺣﻴﺪﺓ
ﺟﻌﺎﻧﺔ ﻣﺶ ﻻﻗﻴﻪ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﻨﺎﻡ ﻓﻴﻪ ... ﻟﻜﻦ
ﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﻫﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﺍﻭﻯ
ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﻋﻠﻤﺘﻬﺎﻟﻬﺎ .. ﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﺍﻳﻪ ؟ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺼﻠﻰ
ﻭﺑﺘﻜﻠﻢ ﺍﻟﺮﺏ ﻳﺴﻮﻉ ﻭﺑﺘﺤﻜﻴﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ
ﻭﻇﺮﻭﻓﻬﺎ .. ﻟﻜﻦ ﺟﻪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ : ﺃﻧﺘﻰ
ﻏﻠﻄﺎﻧﺔ ﺍﺯﺍﻯ ﺑﺘﺼﻠﻰ ؟ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺶ ﺑﻴﺤﺒﻚ .. ﻫﻮ
ﻟﻮ ﺑﻴﺤﺒﻚ ﻛﺎﻥ ﺣﻄﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺩﻯ ؟!
ﺧﻠﻴﻜﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺩﻳﻜﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺃﻧﺘﻰ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ ...
ﻟﻜﻦ ﻫﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻨﻮﺗﺔ ﺷﺎﻃﺮﺓ ﺍﻭﻯ ﺭﻓﻀﺖ
ﺗﺴﻤﻊ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﻓﻀﻠﺖ ﺗﺼﻠﻰ ﻭﺗﻜﻠﻢ ﺍﻟﺮﺏ
ﻳﺴﻮﻉ ..
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺟﻪ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ .. ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻛﻞ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﻭﻻﺑﺴﻪ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺑﺘﺎﻛﻞ ﺃﻛﻞ
ﺟﻤﻴﻞ .. ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺑﺘﻠﻒ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺗﺒﻴﻊ
ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺖ .. ﻭﻫﻰ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﺳﺄﻟﻬﺎ
ﺑﺘﺤﺒﻰ ﺍﻟﺮﺏ ﻳﺴﻮﻉ .. ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴــﻪ : ﺑﺤﺒﻪ ﺍﻭﻯ ..
ﻓﻘﺎﻟﻬﺎ ﻃﻴﺐ ﻃﻠﺒﺘﻰ ﺍﻳﻪ ﻣﻨﻪ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻠﻌﻴﺪ ؟
ﻓﺮﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻓﻠﻮﺱ
ﻭﻻ ﺃﻛﻞ ﻭﻻ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﺯﻯ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﺃﻧﺎ
ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺏ ﻳﺴﻮﻉ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻯ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻣﺎﻣﺎ
ﻳﺤﺒﻮﻧﻰ ﻭﺃﻋﻴﺶ ﻣﻌﺎﻫﻢ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻗﻌﺪﺕ
ﺗﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻜﻠﻤﻬﺎ ﻟﻘﻴﺘﻪ ﻣﺶ
ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺍﺧﺘﻔﻰ .. ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺍﻭﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ
ﻟﻜﻦ ﻛﻤﻠﺖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﻴﻊ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ﻭﺗﺠﻴﺐ
ﺑﺎﻟﻔﻠﻮﺱ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻛﻠﻬﺎ .
ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﻩ ﻳﺎ ﺣﺒﺎﻳﺒﻰ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺭﺍﺟﻞ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ
ﻓﻰ ﻋﺮﺑﻴﺘﻬﻢ ﺭﺍﺟﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ
ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﺑﺘﺒﻜﻰ ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﺑﺘﺒﻜﻰ ﻟﻴﻪ ؟ ﻫﻮ
ﻓﻴﻪ ﺣﺪ ﺑﺮﺿﻮﺍ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻳﺒﻜﻰ ؟ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ
ﺗﻜﻮﻧﻰ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ .. ! ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻰ ﻳﻜﻮﻥ
ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻃﻔﻞ ﻧﻔﺮﺡ ﺑﻴﻪ ﻭﻳﻔﺮﺡ ﺑﻴﻨﺎ ... ﻭﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ
ﺍﻧﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﺎﻧﺠﻴﺐ ﺃﻃﻔﺎﻝ .. ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﺻﻠﻴﺖ ﻓﻰ
ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺪﻳﻨﺎ ﻃﻔﻞ .

ﻭﻫﻤﺎ ﺑﻴﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﻋﺪﻭﺍ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﻮﺗﺔ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺑﻄﻠﺔ ﺣﻜﺎﻳﺘﻨﺎ ﺍﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ... ﻓﻨﺰﻝ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ
ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ... ﻭﻗﺎﻟﻬﺎ : ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﻌﻤﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮ ﺩﻩ ﺑﺮﻩ ﺍﻟﺒﻴﺖ ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ: ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺸﺘﺮﻯ
ﻣﻨﻰ ﻛﺒﺮﻳﺖ ؟ .. ﻓﺎﺩﺍﻫﺎ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﻗﺎﻟﻬﺎ ﺧﻠﻰ
ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ﻣﻌﺎﻛﻰ .. ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺩﻯ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﺔ
ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ .. ﻧﺰﻟﺖ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ :
ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺭﻭﺣﻰ ﺑﻴﺘﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺑﺮﺩ ﻋﻠﻴﻜﻰ ..
ﻓﺮﺩﺕ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﻔﻴﺶ ﻋﻨﺪﻯ ﺑﻴﺖ .. ﻓﺴﺄﻟﻮﻫﺎ
ﻓﻴﻦ ﺑﺎﺑﺎﻛﻰ ﻭﻣﺎﻣﺘﻚ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﻢ ﻣﻔﻴﺶ
ﻣﺎﺗﻮﺍ .. ﻃﻴﺐ ﻋﺎﻳﺸﻪ ﻣﻊ ﻣﻴﻦ ؟ ﻭﺣﺪﻯ ﻓﻰ
ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ... ﺑﺼﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ
ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﻃﻠﺒﺘﻰ .. ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺳﻤﻌﻨﻰ ﻭﺑﻌﺖ ﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻯ ﻫﺪﻳﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ..
ﺗﻴﺠﻰ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻭﺗﻜﻮﻧﻰ
ﺑﻨﺘﻨﺎ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ﺑﺼﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﻟﻬﻢ .. ﺃﻧﺎ ﺻﻠﻴﺖ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺪﻳﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻧﻪ
ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻯ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻭﺍﻟﺮﺏ ﻳﺴﻮﻉ ﺳﻤﻊ
ﺻﻼﺗﻰ .
ﻓﻬﻤﺘﻮﺍ ﻳﺎ ﺣﺒﺎﻳﺒﻰ ﻃﺒﻌﺎ ﺃﻗﺼﺪ ﺍﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ
ﺩﻯ .. ﺷﻔﺘﻮﺍ ﺃﺩ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺮﺏ ﺣﻠﻮ ﻭﻃﻴﺐ .. ﻋﺮﻓﺘﻮﺍ
ﺍﻧﻪ ﺑﻴﺴﻤﻊ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺑﻴﺴﺘﺠﻴﺐ ﻃﻠﺒﺎﺗﻨﺎ ... ﻋﺸﺎﻥ
ﻛﺪﻩ ﺍﺣﻔﻆ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺩﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻘﻮﻝ:
"ﻭﻛــــــــــﻞ ﻣــــــــــﺎ ﺗﻄﻠﺒﻮﻧـــــــــــــــﻪ
ﻓـــــــــــﻰ ﺍﻟﺼــــــــــــــــــﻼﺓ
ﻣﺆﻣﻨﻴـــــــــــــــــــــــــــﻦ ﺗﻨﺎﻟﻮﻧـــــــــ
ـــــــــــــﻪ) "ﻣﺘـــــــــــــــــﻰ (22 : 21

ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻻﻋﺮﺝ




ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻻﻋﺮﺝ 

ﻳﺤﻜﻰ ﺍﻧﻪ ﻓﻰ ﻗﺪﻳﻢ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻇﻬﺮ ﻣﻼﻙ ﻓﻰ
ﻗﺮﻳﻪ ﻭﻭﻋﺪ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺄﺗﻰ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺣﺎﻣﻼ ﻫﺪﻳﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ 00 ﻭﺳﻴﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ
ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ 00
ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﻏﻼﻡ ﺍﻋﺮﺝ ﻻ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻪ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﻳﺤﺐ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﻭﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﻠﻰ
ﺳﻔﺮ ﻣﻠﻮﻙ ﺍﻻﻭﻝ " ( 13 - 11 : 19) ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻧﻪ
ﻟﻤﺎ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻟﺮﺏ ﺍﻥ ﻳﻈﻬﺮ ﻻﻳﻠﻴﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﺧﺮﺝ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺍﻣﺎﻣﻰ ﻭﻫﺒﺖ ﺭﻳﺢ ﺷﺪﻳﺪﻩ ﺣﻄﻤﺖ
ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺣﺪﺛﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ
ﺯﻟﺰﻟﻪ ﻋﻈﻴﻤﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﺟﺎﺀﺕ ﻧﺎﺭ
ﻫﻴﺒﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺟﺎﺀ ﺻﻮﺕ
ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻫﺎﻣﺲ ﻓﻰ ﺍﺫﻥ ﺍﻳﻠﻴﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ
ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ "

ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﻗﺎﻝ : ﻣﺎ ﺍﻋﻈﻤﻚ ﻳﺎﺭﺏ ﻣﻊ ﺍﻧﻚ
ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻓﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﺟﺒﺎﺭﺓ ﻭﻟﻜﻨﻚ ﻣﻊ
ﺫﻟﻚ ﺗﻔﻀﻞ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺭﻗﻴﻘﻪ ﻟﻠﻐﺎﻳﻪ 00
ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ﻟﻈﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﻭﺧﺮﻭﺝ
ﻛﻞ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ ﻟﻴﻨﺘﻈﺮﻭﻩ ﻭﺣﺎﻭﻝ
ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺍﺑﻌﺪﻭﻩ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ
ﻟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺒﻚ 00
ﻭﺣﺰﻥ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺟﺪﺍ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺑﺨﻄﻮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﻪ
ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻬﻢ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻭﺟﺪ ﻓﻰ
ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻗﻄﻪ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﻤﻴﺎﺀ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ
ﺷﻰﺀ ﺗﺄﻛﻠﻪ ﻓﻘﺮﺭ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻭﺑﺤﺚ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ
ﻃﻌﺎﻡ ﻭﺟﻠﺲ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺄﻛﻞ 000
ﻭﻧﺴﻰ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺫﺍﻫﺒﺎ ﻟﺮﺅﻳﻪ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ
ﻟﻢ ﻳﻨﺴﺎﻩ ﻓﻘﺪ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ ﻭﺫﻫﺐ
ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻬﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻻﻧﻪ ﻳﻘﺪﺭ ﺍﻥ
ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ

بالفيديو : : ذبح مطران واثنان من معاونيه علنا من قبل جبهة النصرة الاسلامية التى يدعمه الاخوان والتيارات الاسلامية المصرية .. هو ده الجهاد ؟؟؟!!







في مشهد يدمي قلب اي شخص مازال يحافظ علي انسانيته قام

 الجيش الحر الذي يضم ارهابيين من البلاد الاكثر تشددا و جبهة 
النصرة التابعة لتنظيم القاعدة بنحر مطران مسيحي سوري و 2 

شباب مسيحيون وسط تكبير الحضور و قام الارهابيون بقطع 

رقبة الشهداء و وضعها علي ظهورهم و اصوات التكبير تتعالي

 الجدير بالذكر ان جميع التقارير الاستخبارايتة الالمانية و 

الروسية و الايطالية قد اكدت ان 95% من المتواجدين في 

صفوف الجيش السوري الحر اجانب عن البلد و ليسوا 

بسوريين.