نقلت صحيفه الديار بعددها الصادر يوم الجمعة20 ايلول 2013:
"130 مسيحيا وأرمنيا ارثوذكسيا تم قتلهم وذبحهم بعدما هاجم عناصر من القاعدة وجبهة النصرة بيوت المسيحيين في احياء من حلب وطوقوهم في الليل واخذوا العائلات كلها من رجال ونساء وأطفال وقتلوهم جميعا بعد ان ربطوهم بالحبال وساقوهم نحو غابة قريبة وبدأوا بإطلاق النار عليهم ثم قاموا بذبحهم.
انها جريمة العصر، حيث لم تسمح القاعدة لأحد بالتصوير بل قامت بجمع الجثث وحرقها كي لا يبقى اثر ثم حفروا حفرة جماعية ورموا الجثث المحروقة فيها.
جريمة العصر ان تقوم القاعدة وجبهة النصرة بقتل الابرياء عبر ربطهم بالحبال واطلاق النار عليهم وهم موثوقو الايدي وتم ذبحهم بالسكاكين وحرق جثثهم ثم رمي الجثث في الحفرة الجماعية.
هذه هي الديمقراطية، هذا هو الاصلاح، اي دين يسمح بقتل انسان لانسان آخر؟ اي دين يقول بارتكاب هذه الجريمة الجماعية او حتى لو كانت فردية؟
الوضع خطير، حيث يجري تهجير المسيحيين من سوريا تحت عنوان بلاد اهل السنة في العراق وسورية ويقولون قريبا في لبنان."
ايها القتلة:
لماذا تقتلون المسيحيين؟ من أعطاكم هذا الحق؟ هل هو الله الذي تكبرون باسمه وتذبحون الناس وتقطعونهم وتتباهون بحمل رؤوسهم. وأكل أكبادهم وقلوبهم؟
حاشى لله الذي باسمه ترتكبون كل معصية ومنها جهاد النكاح واللواطة... وكل رذيلة...وقباحة ، انتم من خارج الزمن ومن خارج الانسانية...
هل أنا كافر لتذبحني؟ انا مؤمن أكثر منك بأشواط ولكنك انت لست مسلماً فالاسلام شقيق المسيحية وكلاهما بنشد وجه الله على الرض بطريقتين قد تبدوان مختلفتين لكنهما يوصلان الى الهدف ذاته عبادة الواحد المعبود الرحيم الرحمن...
ابناء المسيحية والاسلام كلاهما مسلم لله وكل بطريقته...
اليهود احتفروا تحت الجامع الأقصى لينهار ويقيموا مكانه هيكل سليمان... فلماذا لاتجاهدون هناك ضدهم وهناك حقل الجهاد الحق ولكنكم ابناء طينة واحدة وارومة واحدة وابناء عمومة...
ياويلكم من الله وهو الذي سينتقم وانتقامه سيكون مريعاً منكم! لأنكم تقترفون كل معصية وإثم باسمه...
المسيحية اعتادت على قوافل الشهداء في تاريخها والمسيح كما قام من بين الأموات سيقيم من استشهد لاسمه القدوس له المجد.
ويبقى السؤال الأخير موجهاً لك ياسيد اوباما وهولاند وكاميرون وميركل وأطلسي بعد كل هذا تريدون غزو سورية وانتم من أتيتم بهذا الوباء الفتاك الذي سيرتد عليكم عندها تكونون فرحتنا.
الصورة نشرتها صحيفة التايمز البريطانية لذبح جندي سوري في شمال شرق سورية ومثله كثيرون بيد القتلة ذاتهم